کد مطلب:118645 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:212

حکمت 006











[صفحه 578]

فی الروایه الثانیه. و كثره الساخط علی من رضی عن نفسه: لانه یرفعها فوق قدرها لاعتقاده كمالها. و الناس یرونه بدون ذلك فیكثر الانكار علیه، و سخط فعله و استعار لفظ الدواء للصدقه: باعتبار انها حسنه یذهب السیئه التی هی الداء النفسانی، و لانها تستجلب الهمم، و الادعیه الصالحه لشفاء الامراض البدنیه فتشفی، كما قال صلی الله علیه و آله: (دواوا مرضاكم بالصدقه). و كون اعمال العباد نصب اعینهم فی آجلهم: لما علمت ان النفوس تنتعش بملكات الخیر و الشر لكنها فی اغطیه من الابدان بحجبها عن ادراك الامور كماهی، فاذا زالت تلك الحجب بالموت ادركت ما فیها من خیر و شر، و كانت نصب عینها مشاهده لها، كما قال تعالی: (فكشفنا عنك غطائك).


صفحه 578.